الاثنين، 8 أغسطس 2016

معرفة اهل البيت عليهم السلام ج 1

بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين امين
القول مني في جميع الاشياء قول ال محمد عليهم السلام في ما اسروا وما اعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني
من اراد الله بدا بكم ومن وحده قبل عنكم ومن قصده توجه بكم موالي لا احصي ثنائكم ولا ابلغ من المدح كنهكم ومن الوصف قدركم مبحثنا يدور حول معرفة معدن الرحمة وخزان العلم محمد وال محمد الاطهار عليهم السلام فمن اراد أن يعرف الله سبحانه فعليه أن يعرفهم اولا لانهم الطريق المؤدي الى الله معرفتهم هي معرفته كما يقول الدعاء (اللهم عرفني نفسك فان لم تعرفني نفسك لم اعرف نبيك اللهم عرفني نبيك فان لم تعرفني نبيك لم اعرف حجتك اللهم عرفني حجتك فان لم تعرفني حجتك ضللت عن ديني) مضمونه فان معرفتهم ححج الله على خلقه هي معرفة من جعلهم بهذا المقام العالي فعلينا بمعرفتهم
وسنتناول هنا زيارة الجامعة الكبيرة العظيمة
يقول الامام الهادي عليه السلام فيها بانهم عليهم السلام (معدن الرحمة)
 المتامل في سيرتهم يرى ذلك جليا فيهم فتراهم غاية الرحمة لشيعتهم ومحبيهم على الخصوص وباقي الناس على العموم فتجدهم رحماء كما وصفهم الله في كتابه اشداء على الكفار رحماء بينهما صدق مصاديق الاية هم ال محمد وياتي بعدهم المؤمنون من شيعتهم كمصداق للاية فترى ان احد شيعتهم ياتي اليهم ويشكو قلة المال وتكالب الاعداء على الشيعة فيجيبه الامام ما مضمونه انك ان حللت ضيفا على بلد فهل انت تعتبر من اهل هذه البلد يجيب السائل لا , يقول له الامام انتم الشيعة لستم اهل الدنيا بل اهل الاخرة فانت ضيف على اهل الدنيا فتجدهم يعطونك من طعامهم وشرابهم وانكم في الاخرة تحرمونهم الطعام والشراب اي اهل الجنة لا يعطون اهل النار من طعامهم وشرابهم عندما يطلبون منهم ذلك حيث يقولوا افيضوا علينا مما رزقكم فيجيبون انها محرمة على الكافرين كما ذكر ذلك القران فكيف انت الشيعي الذي اعددت لك الجنة تتحسف وتتاذى في الدنيا مما يصنع بك وما تريده اكثر مما تحتاجه انتم اهل الاخرة فتامل الرجل ثم اعتذر من الامام واعطاه الامام صرة من الدنانير الذهبيه حوالي 1000 دينار ذهب قال له مولاي اقل من هذا المبلغ يكفيني قال الامام لخادمه اعطه كل ما بقي عندنا اي اعطاه مبلغا يعيش عليه لفتره اي اغناه هذه جزء من الرحمة وغيرها وتجدهم عليهم السلام يقضون حاجات زوارهم وادخروا دعوتهم لشيعتهم يوم القيامة لكي يطلبوا من الله الشفاعة لهم فهذه جزء من رحمتهم المهداة الينا الله اكرمنا بهم ليختبرنا ماذا نقدم لهم بالمقابل الخذلان اما السكوت عن ظلامتهم وحقهم ام ماذا ليسئل كل امرء نفسه؟ كل كلمة من كلمات هذه الزيارة العظيمة نتوقف عندها ونتكلم كل كلمة محاضرة كاملة فانى نحيط بها فان فيها معاني بليغة
ويقول امامنا الهادي ايضا (خزان العلم) يبين عليه السلام بانهم ارواحنا فداهم هم العلم واهله وخزانه فمن يريد العلم يطرق بابهم والا من طرق باب غيرهم وقع في التيه والضلالة والحيرة والجهاله فترون البعض يطرقون باب عائشة وما ادراك ما عائشة لعائن الله عليها هذه الارهابيه ياخذون العلم منها ياترى ماذا تعلمهم؟ غسل الجنابه! وماذا بعد ارضاع الكبير!
إيه يا حميراء ترون البعض في اي وحل وقع فعلينا ان نحمد الله الذي رزقنا معرفة طريقهم حتى نسلكه فالعلم من ال محمد عليهم السلام لا من عائشة وابيها وصاحبه من هؤلاء اصلا ويقول ايضا قادة الامم ال محمد هم اصحاب القيادة الشرعية
لا غيرهم هم من يقودون البشرية والامم فترون عندما اختارت البشرية غيرهم ماذا حصل لهم؟ وبماذا وقعوا؟ فيا ترى ما سبب القتل والدمار والانتهاكات والاعتداءات؟ كلها ترجع الى منبع واحد داعش واخواتها تعود لمنبع الارهاب الرئيسي السقيفة وقوادها فيا ترى متى تعرف البشرية ذلك؟ لتصحح مسيرتها وطريقها يا ترى متى نرى البشرية تعي ذلك؟ وتطالب الله سبحانه بقائدها الغائبه هي عنه متى تطالب وتنادي عاليا (( الشعب يريد ظهور الامام...)) هذه هو الحل لا غير ولا هلسفله القتله السراق لا عبادي ولا اردوغان ولا سيسي ولا ال سعود بل امام البشرية وقائدها الحجة بن الحسن المهدي عليهما السلام
فيقول الامام الهادي عليه السلام  كذلك هم : (محال معرفة الله) اي موضع ومسكن المعرفة اللاهيه (ومساكن بركة الله وحفظة سر الله) أودعهم الله اسراره البعض يستكثر على اهل البيت عليهم السلام بعض المقامات بانهم يحيون الموتى وحساب الخلق اليهم وغيرها ويرزقون الناس وننصح هاهنا بمراجعة الخطبة الافتخارية للامير عليه السلام وقرأتها جيدا بتدبر ولا تستكثروا انتم ذلك لتعرفوا مقام اهل البيت عليهم السلام الحقيقي فهم احب الخلق الله واعطاهم من عطائه وافاض عليهم من فيضه فهم احب الخلق الله واعطاهم من عطائه وافاض عليهم من فيضه نختم بقوله (ساسة العباد) اي من يسوس العباد والسائس القائد
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين.

شارك

أدعم هذهِ المشاركة بنشرها وأرسالها عبر التالي:

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

موقع المحسن الشهيد من 2016; ™ لخدمة محمد وآلِ محمد عليهم السلام وفضح اعدائهم.