الأحد، 7 أغسطس 2016

احاديث محمد وآل محمد عليهم الصلاة والسلام في اعدائهم

1-قال الرسول الإكرم صلى الله عليه و اله : ( من تمام العبادة الوقيعه في أهل الريب ) ( كتاب جواهر الكلام ج41 ص 412)

2_ قال رسول الله صلى الله عليه و اله : إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة، وباهتوهم كي لا يطمعوا في الفساد و يحذرهم الناس ولا يتعلمون من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات في الاخرة (كتاب أصول الكافي  ج2 ص375 )

3- قال الرسول الاكرم صلى الله عليه و اله : (النظر الى علي بن أبي طالب عبادة وذكره عبادة ولا يقبل أيمان عبد الإ بولايته والبراءة من أعدائه) ( كتاب الامالي للصدوق ص 201 )

4- قال رسول الله صل الله عليه و آله : (من تاثم ان يلعن من يلعنه الله فعليه لعنة الله). (رجال الكشي: ج 2، ص 811)

5- قال الرسول الاكرم صلى الله عليه و اله : ( من نازع عليا( عليه السلام ) على الخلافة فهو كافر )  ( كتاب مستدرك الوسائل للميرزا النوري ج 18 ص 186 ح 22465 )

6- قال الرسول محمد صلى الله عليه و اله : (( ماتدع عائشة عدواتنا أهل البيت<عليهم السلام>)) كتاب الصراط المستقيم ج 3 ص 167

7_ قال الرسول محمد صلى الله عليه واله  لعلي عليه السلام : (ارفق بهن ما كان الرفق أمثل بهن فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منهما قال: وكل نساء قد صمتن فلم يقلن شيئا. فتكلمت عائشة فقالت: يا رسول الله ما كنا لتأمرنا بشيء فنخالفه بما سواه! فقال لها: بلى يا حميراء ! قد خالفت أمري أشد خلاف! وأيم الله لتخافين قولي هذا ولتعصينه بعدي ولتخرجي من البيت الذي أخلفك فيه متبرجة قد حف بك فئام من الناس، فتخالفينه ظالمه له عاصية لربك ولتنبحك في طريقك كلاب الحوأب ألا إن ذلك كائن)) بحار الأنوار ج 28 ص 106

8- روى علي بن إبراهيم القمّي (رضوان الله تعالى عليه) في تفسيره أن رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال لحفصة في قصّة التحريم: "كفى! فقد حرّمت ماريّة على نفسي ولا أطأها بعد هذا أبدا، وأنا أفضي إليك سرّا فإنْ أنتِ أخبرتِ به فعليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين! فقالت: نعم ما هو؟ فقال: إن أبا بكر يلي الخلافة بعدي (غصبا) ثم من بعده أبوك، فقَالَتْ: مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا؟ قَالَ: نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ. فأخبرت حفصة عائشة من يومها ذلك، وأخبرت عائشة أبا بكر، فجاء أبو بكر إلى عمر فقال له: إن عائشة أخبرتني عن حفصة بشيء ولا أثق بقولها، فاسأل أنت حفصة. فجاء عمر إلى حفصة فقال لها: ما هذا الذي أخبرت عنك عائشة؟ فأنكرت ذلك وقالت: ما قلت لها من ذلك شيئا! فقال لها عمر: إنْ كان هذا حقاً فأخبرينا حتى نتقدّم فيه (نُجهز على النبي سريعا)! فقالت: نعم! قد قال رسول الله ذلك! فاجتمعوا أربعةً على أن يسمّوا رسول الله"! (تفسير القمي ج2 ص376)

9- قال رسول الله صلى الله عليه وآله: (لجهنم سبعة أبواب - وهي الأركان - لسبعة فراعنة: نمرود بن كنعان فرعون الخليل، ومصعب ابن الوليد فرعون موسى، وأبو جهل بن هشام، ابي بكر ، و عمر ، ويزيد قاتل ولدي، ورجل من ولد العباس يلقب بالدوانيقي اسمه المنصور). (بحار الانوار ج30 ص 410)

10- عن الأصبغ بن نباته ورشيد الهجري وغيرهم عن الإمام علي عليه السلام  قالوا: (كنا جلوسنا إذ خرج علينا أمير المؤمنين <عليه السلام> من الباب الصغير يهوي بيده عن يمينه وقول: أما ترون ماأرى؟ قلنا: ياأمير المؤمنين وما الذي ترى؟ قال: أرى أبا بكر عتيقا في سدف النار يشير إلى بيده يقول: استغفر لي، لاغفر الله لهما أن الله لايرضى عنهما حتى يرضياني، وأيم الله لايرضياني أبد) كتاب تقريب المعارف لأبو صلاح الحلبي ص 242

11- عن الأصبغ بن نباته قال : سأل رجل عليا ( عليه السلام ) عن عثمان فقال : وما سؤالك عن عثمان ؟ إن لعثمان ثلاث كفرات وثلاث غدرات ومحل ثلاث لعنات وصاحب بليات لم يكن بقديم الايمان ولا ثابت الهجرة وما زال النفاق في قلبه وهو الذي صد الناس يوم أحد) ( كتاب بحار الانوار ج 31 ص 306 )

12- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( أول من يدخل النار في مظلمتي عتيق وابن الخطاب ) ( كتاب الصراط المستقيم ج 3 ص 39 )

13- قال امير المؤمنين عليه السلام: (اللهم اجز عمرا لقد ظلم الحجر و المدر). ( كتاب الجمل للشيخ المفيد ص 71 )

14- قال امير المؤمنين عليه السلام: (ما عادي احد قوما اشد من معادات عمر لاهل بيت الرسول). (شيخ بهايي: ج 2، ص 13)

15- (ان أمير المؤمنين عليه السلام كان يطوف بالكعبه فراي رجلاً متعلقاًَ باستار الكعبة و هو يصلي علي محمد و آله و يسلم عليه و مر به ثانياً و لم يسلم عليه فقال يا أميرالمؤمنين لم يسلم علي هذه المرة فقال خفت ان اشغلك عن اللعن و هو افضل من السلام و رد السلام و من الصلوة علي محمد و آل محمد). (مجمع النورين و ملتقي البحرين: ص 208)

16_ جاء رجل إلى أمير المؤمنين (عليه السلام) وقال له: «ابسط يدك أبايعك. قال: على ماذا؟ قال: على ما عمل أبو بكر وعمر. فمدّ عليه السلام يده وقال له: اصفق! لعن الله الإثنين! والله لكأني بك قد قُتلتَ على ضلال»! بصائر الدرجات للصفار ص412

17- قال امير المؤمنين عليه السلام: والله لأخاصمن أبا بكر وعمر إلى الله تعالى، والله ليقضين لي الله) (تقريب المعارف ص241)

19- قال الامام علي عليه السلام: (لعن الله إبن الخطاب فلولاه ما زنى الا شقي او شقية لانه كان يكون للمسلمين غناء في المتعة عن الزنا)  ( بحار الانوار ج53 ص31)

20- ان أبو بكر وعمر وأبو عبيدة بن الجراح كبار رموز خط السقيفة، ومع ذلك وقف أمير المؤمنين (عليه السلام) في وجوههم قائلاً: «أيتها الغدرة الفجرة! والنطفة القذرة المذرة! والبهيمة السائمة»! [مستدركات نهج البلاغة ج1 ص284 عن كشف اللئالي لابن العرندس]

21_ قال امير المؤمنين عليه السلام،: (من كان سائلا عن دم عثمان فإن الله قتله وأنا معه). بحار الانوار ج 31 - ص308

22_ قال امير المؤمنين عليه السلام في خطبته المشهورة بعد قتل عثمان: (وقد أهلك الله الجبابرة على أفضل أحوالهم وآمن ما كانوا، ومات هامان، وهلك فرعون، وقتل عثمان، ألا وإن بليتكم قد عادت كيوم بعث الله فيه نبيكم). تقريب المعارف ص 238

23_ روى هبير بن مريم : قال كنا جلوسا عند علي ( عليه السلام) فدعا ابنه عثمان فقال له : ياعثمان ! ثم قال : أني لم أسمه بأسم عثمان الشيخ الكافر إنما سميته بأسم عثمان بن مظعون) ( بحار الانوار ج 31 ص 207 )

24-قال الإمام علي ( عليه السلام ) لعمر بن الخطاب : (سيقتلك أبو لؤلؤة توفيقا يدخل به والله الجنان على الرغم منك ) ( كتاب أرشاد القلوب ج 2 ص 282 )

25_ سأل رجل أمير المؤمنين ( عليه السلام) عن تفسير قوله تعالى ( إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ) مامعنى هذه الحمير ؟ قال ( عليه السلام ): ( الله أكرم من أن يخلق شيئا وثم ينكر أنما هو زريق (أبي بكر) وصاحبه (عمر ) في تابوت من نار في صورة حمارين إذا شهقا في النار أنزعج أهل النار من شدة صراخهما ) ( بحار الانوار ج 30 ص 277)

26- قال الإمام علي ( عليه السلام ) :( لا يجتمع حبي وحب عثمان في رجل واحد الإ أقتلع أدهما صاحبه) ( كتاب بحار الانوار ج 31 ص 307 )

27- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ( أنا يعسوب المؤمنين وعثمان يعسوب الكافرين )(بحار الانوار ج 31 ص 307)

28- جاء أحدهم إلى الإمام علي ( عليه السلام ) وقال أني اتولاك وأتولى أبا بكر وعمر فأجابه الإمام (عليه السلام) : ( أنت اليوم أعور فأنظر تعمى أو تبصر ) (كتاب الصراط المستقيم ج 3 ص 74)

29 _ قالت فاطمة الزهراء ( عليها السلام) في خطبتها الفدكية : ( قاتلوا أئمة الكفر)

30_قالت السيدة المظلومه الزهراء ( عليها السلام ) لعمر لما مزق صحيفتها التي أذعن بها ابي بكر بان فدك لها ( بقر الله بطنك كما بقرت صحيفتي ) ( شرح النهج لابن ابي الحديد ج 16 ص 234)

31- دعاء المظلومه الزهراء (عليها السلام) على ابي بكر وعمر (دخلا عليها فرفعت يدها وقالت :(أللهم أنهما قد أذياني فأشكوهما أليك وألى رسولك لا والله لا أرض عنكما أبدا حتى ألقى أبي رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم ) وأخبره بما صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما) ( كتاب بيت الاحزان للشيخ عباس القمي ص 172 )

32- قال الأمام الحسن المجتبى ( عليه السلام ) :( معشر الشيعه علموا أولادكم بغض عثمان فإنه من كان في قلبه حب لعثمان فإدرك الدجال آمن به فإن لم يدركه آمن به في قبره ) ( كتاب بحار الانوار ج 31 ص 308 )

33_ أوصى الإمام الحسن إلى الإمام الحسين ( عليهما السلام ) أن يوجهه اذا فارقت روحه الحياة إلى جده رسول الله ثم إلى أمه الزهراء ثم يدفنه بالبقيع وقال له : ( أعلم أنه سيصيبني من عائشه ما يعلم الله والناس صنيعتها وعداوتها لله ولرسوله وعداوتها لنا أهل البيت ) ( كتاب اصول الكافي ج 1 ص 300 )

34-عن الإمام الحسين<عليه السلام> لما ٍسأله رجل عن أبي بكر وعمر فقال<ع>: ((لقد ضيعانا! وذهبا بحقنا! وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما! ووطئا على أعناقنا! وحملا الناس على رقابنا!) تقرب المعارف ص 243

35-وقال<عليه السلام> أيضا في رواية المنذر الثوري:إن أبا بكر وعمر عمدا إلى الأمر وهو لنا كله، فجعلا لنا فيه شهما كسهم الجدة! أما والله لتهمز بهما أنفسها يوم يطلب الناس فيه شفاعتنا )) تقرب المعارف ص 243

36-قال سيد الشهداء (عليه السلام) : "يا رسول الله قتلني أبو بكر وعمر" (مقتل الحسين للخوارزمي ج2 ص34)

37-روي أن عمر بن الخطاب كان يخطب الناس على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله فذكر في خطبته أنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فقال له الحسين عليه السلام من ناحية المسجد: ( انزل أيها الكذاب عن منبر أبي رسول الله صلى الله عليه وآله، لا منبر أبيك). (بحار الانوار ج30 ص47)

38-قال الإمام زين العابدين صلوات الله عليه: "ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ولا ينظر إليهم ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم؛ من جحد إماما من الله، أو ادعى إماماً من غير الله، أو زعم أن لأبي بكر وعمر في الإسلام نصيبا"! (مستدرك الوسائل للميرزا النوري ج18 ص175)

39- سئل الامام السجاد( عليه السلام ) عن أبي بكر وعمر ما تقول فيهما؟ قال: (ما عسى أن أقول فيهما، لا رحمهما الله ولا غفر لهما). تقريب المعارف ص244

40- عن مولانا زين العابدين (عليه السلام)حين سئل عن أبي بكر وعمر؟ فقال: (هما أول من ظلمنا، وقبض حقنا، وتوثب على رقابنا، وفتح علينا بابا لا يسده شئ إلى يوم القيامة، فلا غفر الله لهما ظلمهما إيانا). (تقريب المعارف 247)

41- عن أبي حمزه الثمالي قال: قلت لعلي بن الحسين عليهما السلام وقد خلا: أخبرني عن هذين الرجلين؟ قال: (هما أول من ظلمنا حقنا، وأخذا ميراثنا، وجلسا مجلسا كنا أحق به منهما، لا غفر الله فما ولا رحمهما، كافران، كافر من تولاها). (تقريب المعارف - أبو الصلاح الحلبي - الصفحة 244)

42- عن أبي حمزة الثمالي عن الامام زين العابدين سيد الساجدين عليه السلام أنه قال: - (من لعن الجبت و الطاغوت لعنة واحدة ، كتب الله له سبعين ألف ألف حسنة و محى عنه سبعين ألف ألف سيئة و رفع له سبعين ألف ألف درجة و من امسى يلعنهما لعنة ولحدة ، كتب له مثل ذلك.قال : فمضى مولانا علي بن الحسين (عليهما السلام) فدخلت على مولانا أبي جعفر محمد الباقر (عليه السلام) فقلت : يا مولاي : حديث سمعته من أبيك ، فقال: هات يا ثمالي فاعدت عليه الحديث ,, فقال: نعم يا ثمالي أتحب أن أزيدك فقلت : بلى يا مولاي فقال : من لعنهما لعنة واحدة في كل غداة ، لم يكتب عليه ذنب في ذلك اليوم حتى يمسي ، ومن أمسى و لعنهما لم يكتب له ذنب في ليله حتى يصبح قال: فمضى أبو جعفر ، فدخلت على مولانا الصادق( عليه سلام الله)، فقلت حديث سمعته من أبيك و جدك: فقال : هات يا أبا حمزة فأعدت عليه الحديث فقال: حقا" يا أبا حمزة ، ثم قال عليه السلام : و يرفع له ألف ألف درجة ، ثم قال : إن الله واسع كريم). (شفاء الصدور 378/2)

43- ((عن أبي علي الخراساني عن مولى لعلي بن الحسين السجاد<عليه السلام> قال: كنت مع علي بن الحسين السجاد<عليه السلام> في بعض خلواته، فقلت له أن لي عليك حقا، ألا تخبرني عن الرجلين، عن أبي بكر وعمر فقال<عليه السلام>:كافران، كافر من أحبهما)) تقريب المعارف ص244

44- عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر الباقر<عليه السلام> قال ((إن الشيخين فارقا الدنيا ولم يتوبا ولم يتذكرا ماصنعا بأمير المؤمنين<عليه السلام>)فعليهما لعنته الله والملائكة والناس أجمعين)) كتاب أصول الكافي ج 8 ص 246

45- روى الشيخ الصدوق بسنده عن الأعمش عن أبي عبد الله الصادق قال: << وحب أولياء الله والولاية لهم واجبة والبراءة من أعدائهم واجبة ومن الذين ظلموا ال محمد وهتكوا حجابه فأخذوا من فاطمة فدك،ومنعوها ميراثها وغصبوها وزوجها حقوقهما، وهموا باإحراق بيتها، وأسسوا الظلم، وغيروا سنة رسول الله، والبراءة من الناكثين والقاسطين والمارقين واجبة، والبراءة من الأنصاب والأزلام، أئمة الظلال وقادة الجور كلهم أولهم وأخرهم، والبراءة من أشقى الأولين والاخرين شقيق عاقر ناقة صالح قاتل أمير المؤمنين<عليه السلام> واجبة، والبراءة من جميع قتلة أهل البيت<عليهم السلام> واجبة >> كتاب الخصال للشيخ الصدوق ص 607

46- عن بشير قال: سألت أبا جعفر الباقر<عليه السلام> عن أبي بكر وعمر فلم يجيبني، ثم سألته فلم يجبني، فلما كان من الثالثة قلت، جعلت فداك أخبرني عنهما؟ فقال<عليه السلام> ما قطرت قطرة من دم من دمائنا ولا من دماء أحد من المسلمين إلا وهي في أعناقهما إلى يوم القيامة)) تقريب المعارف ص 245

47- (( عن حجر البجلي قال: شككت في أمر الرجلين، فأتيت المدينة فسمعت أبا جعفر الباقر<عليه السلام> يقول: إن أول من ظلمنا وذهب بحقنا وحمل الناس على رقابنا أبو بكر وعمر)) تقريب المعارف ص 247

48- (( عن ورد بن زيد أخي الكميت قال : سألنا محمد بن علي الباقر<عليه السلام> عن أبي بكر وعمر؟ فقال<عليه السلام> من كان يعلم أن الله حكم عدل بريء منهما، وما من محجمة دم تهراق إلا وهي في رقابهما)) تقريب المعارف ص 247

49- (( عن سلام بن سعيد المخزومي، عن أبي جعفر الباقر<عليه السلام>: ثلاثة لا يصعد عملهم إلى السماء ولا يقبل منهم عمل: من مات ولنا أهل البيت<عليهم السلام> في قلبه بغض، ومن تولى عدونا ترك ولايتنا، ومن تولى أبو بكر وعمر)) تقريب المعارف ص247

50- :((قال الإمام الباقر<عليه السلام>:مثل ابي بكر وشيعته مثل فرعون وشيعته، ومثل علي وشيعته مثل موسى وشيعته)) كتاب تقريب المعارف ص248

51- قال الإمام الباقر<عليه السلام> في تفسير قوله تعالى (( ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنياعنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين)) حيث فسر الخيانة بالفاحشة بقوله صلوات الله عليه((ما يعني بذلك إلا الفاحشة)) كتاب أصول الكافي ج 2 ص 402

52- عن أبي جعفر عليه السلام قال: والله لو وجد (أمير المؤمنين) عليهما أعوانا لجاهدهما،( يعني: أبا بكر وعمر.) بحار الانوار ج30 ص381

53_ عن أبي الجارود قال: كنت أنا وكثير النوا عند أبي جعفر عليه السلام، فقال كثير: يا أبا جعفر رحمك الله هذا أبو الجارود تبرأ من أبي بكر وعمر، فقلت لأبي جعفر عليه السلام: (كذب والله الذي لا إله إلا هو ما سمع ذلك مني قط، وعنده عبد الله بن علي أخو أبي جعفر عليه السلام، فقال: هلم إلي أقبل إلي يا كثير، كانا والله أول من ظلمنا حقنا، وأضعنا بآياتنا ، وحملا الناس على رقابنا، فلا غفر الله لهما ولا غفر لك معهما يا كثير). (تقريب المعارف - أبو الصلاح الحلبي - ص 246)

54- عن محمد بن مسلم، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله: [والليل إذا يغشى]، قال: الليل في هذا الموضع: الثاني [عمر] غشي أمير المؤمنين عليه السلام في دولته التي جرت عليه، وأمر أمير المؤمنين عليه السلام أن يصبر في دولتهم حتى تنقضي... الخبر. (بحار الانوار ج31 ص590)

55- عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: [يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا],قال: يقول ابو بكر لعمر). بحار الانوار ج31 ص591

56- عن أبي الجارود، قال: قلت لأبي جعفر عليه السلام: (أخبرني بأول من يدخل النار؟. قال: إبليس ورجل( ابي بكر ) عن يمينه ورجل (عمر) عن يساره). (بحار الانوار ج30 ص188)

57- روى العلّامة المجلسي: عن معروف بن خربوذ، قال: قال لي أبو جعفر عليه السلام:( يا بن خربوذ، أتدري ما تأويل هذه الآية: (فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَد) [الفجر:25] ؟ قلت: لا .

قال: ذلك الثاني(عمر بن الخطّاب)، لا يعذّب الله يوم القيامة عذابه أحداً). بحار الأنوار  ج30، ص386، حديث 155

58- علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حنان بن سدير ، ومحمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ، عن أبيه قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عنهما فقال : (يا أبا الفضل ما تسألني عنهما فوالله ما مات منا ميت قط إلا ساخطا عليهما وما منا اليوم إلا ساخطا عليهما يوصي بذلك الكبير منا الصغير ، إنهما ظلمانا حقنا ومنعانا فيئنا وكانا أول من ركب أعناقنا وبثقا علينا بثقا في الإسلام لا يسكر أبدا حتى يقوم قائمنا أو يتكلم متكلمنا . ثم قال : أما والله لو قد قام قائمنا وتكلم متكلمنا لأبدى من أمورهما ما كان يكتم ولكتم من أمورهما ما كان يظهر والله ما أسست من بلية ولا قضية تجري علينا أهل البيت إلا هما أسسا أولها فعليهما لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ). (الكافي الشريف ج 8 ص 245)

59_ روى العياشي عن عطاء الهمداني عن ابي جعفر عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) في تفسير قوله تعالى ( إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذا القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي لعلكم تفلحون )

قال ( عليه السلام ) ( العدل شهادة أن لا إله الإ الله والإحسان ولاية أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وينهى عن الفحشاء أبو بكر والمنكر عمر والبغي عثمان) تفسير العياشي جج 2 ص 269

60- روى العياشي عن أبي عبد حزه الثمالي عن أبي جعفر الإمام الباقر ( عليه السلام )في قول الله تعالى (( يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر )) قال (عليه السلام) :(اليسر علي بن ابي طالب ( عليه السلام ) وأبو بكر وعمر العسر فمن كان من ولد ادم لم يدخل في ولاية ابي بكر وعمر) كتاب مناقب ال ابي طالب لابن شهر اشوب ج 2 ص 298

61- عن أبي جعفر عليه السلام أنه قال: [يوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا * يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا],قال: يقول ابو بكر و عمر. (بحار الانوار ج31 ص591)

62- فقد أخرج الكليني عن الحسين بن ثوير وأبي سلمه السراج قالا:(( سمعنا أبا عبد الله الصادق<عليه السلام> وهو يلعن في دبر كل مكتوبة أربعة من الرجال و أربعة من النساء، أبو بكر وعمر وعثمان ومعاوية، وعائشة وحفصة وهند وأم الحكم)) كتاب أصول الكافي 3 ص 342

63- جاء قوم من أهل البصرة إلى الإمام الصادق<عليه السلام> وسألوه ما تقول في حرب علي وطلحة والزبير وعائشة؟ قال<عليه السلام> ما تريدون بذلك؟ قالوا: نريد أن نعلم ذلك0 قال<عليه السلام>: إذن تكفرون يا أهل البصرة! عائشة كبير جرمها! عظيم أثمها! ما أهرقت محجمة من دم إلا وأثم ذلك في عنقها وعنق صاحبيها! قالوا: أنك جئتنا بأمر عظيم لا نحتمله! قال<عليه السلام>: وما طويت عنكم أكثر! أما أنكم سترجعون إلى أصحابكم وتخبروهم بما أخبرتكم فتكرون أعظم من كفرهما)) كتاب دلائل الإمامة للطبري الامامي ص 261

64- وقد أخبرنا أهل البيت<عليه السلام> بأن جدهم المصطفى<صلى الله عليه واله وسلم> قد مضى مسموما شهيدا، وأن اللتين سمتاه عائشة وحفصة بأمر من أبويهما أبي بكر وعمر0 ((عن عبد الصمد بن بشير عن الإمام الصادق<عليه السلام> انه قال: تدرون مات النبي<صلى الله عليه واله وسلم> أو قتل؟ أن الله يقول: <<أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم>> فسم قبل الموت! إنهما سقتاه! فقلنا: إنهما ,أبويهما شر من خلق الله)) كتاب تفسير العياشي ج2 ص200

65- جاء رجل خياط بقمصين إلى الإمام الصادق<عليه السلام> قال: عندما كنت أخيط أحد القميصين، كنت أصلي على محمد وال محمد وعندما كنت أخيط القميص الآخر كنت ألعن أعداء محمد وال محمد<عليه السلام> فأي القميصين تختاره؟ فاختار الإمام الصادق<عليه السلام> القميص الذي كان الخياط عند خياطته يلعن أعدائهم<عليه السلام> فقال: أني أحب هذا القميص اكثر. (أمارة الولاية ص 51، تعليقة شفاء الصدور ج2 ص 48

66- (( عن عبد الله بن سنان، عن جعفر بن محمد الصادق<عليه السلام > قال: قال لي: أبو بكر وعمر صنما قريش اللذان يعبدونهما )) تقريب المعارف ص248

67- قال الإمام الصادق<عليه السلام> لما سئل عن ابي بكر وعمر: (( نحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما)) كتاب رجال الكشي ص 180

68- قيل للإمام الصادق عليه السلام: فلاناً يواليكم الا أنّه يضعف عن البرائة من عدوكم فقال الإمام: (هيهات كذب من ادعي محبتنا و لم يتبرء من عدونا). (بحار الانوار ج27 ص 58)

69- عن أبي عبد الله الصادق ( عليه السلام) في قوله: {إِن تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا}، قال: (حقيق على الله أن لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من حبهما [أبو بكر وعمر] ) بحار الأنوار  ج30، ص334، حديث 76

70- روى العلّامة المجلسي: عن بشير النبال عن أبي عبد الله عليه السلام قال: هل تدري أول ما يبدأ به القائم عليه السلام؟ قلت: لا، قال: يخرج هذين(أبو بكر وعمر) رطبين غضين فيحرقهما ويذريهما في الريح ، ويكسر المسجد ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: عريش كعريش موسى عليه السلام ، وذكر أن مقدم مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله كان طينا وجانبه جريد النخل.

71- عن إسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال: (إذا قدم القائم عليه السلام وثب أن يكسر الحائط الذي على القبر فيبعث الله تعالى ريحا شديدة وصواعق ورعودا حتى يقول الناس: إنما ذا لذا، فيتفرّق أصحابه عنه حتى لا يبقى معه أحد، فيأخذ المعول بيده، فيكون أول من يضرب بالمعول ثم يرجع إليه أصحابه إذا رأوه يضرب المعول بيده، فيكون ذلك اليوم فضلّ بعضهم على بعض بقدر سبقهم إليه، فيهدمون الحائط ثم يخرجهما(أبو بكر وعمر) غضين رطبين فيلعنهما ويتبرأ منهما ويصلبهما ثم ينزلهما ويحرقهما ثم يذريهما في الريح). بحار الأنوار ج52، ص538-539، حديث (200) و(201)

72- روى الشيخ الصدوق بسنده عن عبد الله بن بكر الأرجاني قال: صحبت أبا عبد الله عليه السلام في طريق مكة من المدينة، فنزل منزلاً يُقال: له عسفان ثمّ مررنا بجبل أسود على يسار الطريق، وحش، فقلت: يا ابن رسول الله ما أوحش هذا الجبل ما رأيت في الطريق جبلا مثله! فقال: (يا ابن كثير أتدري أي جبل هذا؟ هذا جبل يُقال له الكمد وهو على وادي من أودية جهنم فيه قتلة الحسين عليه السلام استودعهم الله يجري من تحته مياه جهنم من الغسلين والصديد والحميم وما يخرج من طينة خبال وما يخرج من الهاوية وما يخرج من العسير وما مررت بهذا الجبل في مسيري فوقفت إلا رأيتهما يستغيثان ويتضرعان(أبو بكر وعمر) وأني لأنظر إلى قتلة أبي فأقول لهما إنما فعلوه لما استمالوا لم ترحمونا إذ وليتم وقتلتمونا وحرمتمونا ووثبتم على حقنا واستبددتم بالأمر دوننا فلا يرحم الله من يرحمكما ذوقا وبال ما صنعتما وما الله بظلام للعبيد). بحار الأنوار  ج30، ص323، حديث 49

73- قال الإمام الصادق عليه السلام: من شك في كفر اعدائنا و الظالمين لنا فهو كافر. (بحار الانوار ج27 ص 62)

74- قال الإمام الصادق عليه السلام: من لم يعرف سوء ما اتي علينا من ظلمنا و ذهاب حقنا و ما ركبنا به فهو شريك من اتي الينا فيما ولينا به. (بحار الانوار ج27 ص 55)

75_ عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: ما بعث الله رسولا إلا وفي وقته شيطانان يؤذيانه ويفتنانه ويضلان الناس بعده، فأما الخمسة أولو العزم من الرسل: نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ومحمد صلى الله عليهم، وأما صاحبا نوح، فقيطيفوس وخرام، وأما صاحبا إبراهيم، فمكيل ورذام، وأما صاحبا موسى، فالسامري ومرعقيبا، وأما صاحبا عيسى، فمولس ومريسا، وأما صاحبا محمد، فحبتر وزريق(إي ابوبكر وعمر). [بحار الأنوار: 13 / 212، حديث 5، عن تفسير القمي: 422].

76_ قال الامام الصادق عليه السلام :(ثلاثة كانوا يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وآله: أبو هريرة وأنس بن مالك، وعائشة) (بحار الانوار ج31 ص640)

77_ تفسير العياشي: بإسناد عن سالم الأشل، عن الصادق عليه السلام، قال:( [التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا] (النحل: 92)، عائشة هي نكثت أيمانها). بحار الانوار ج31 ص639

80- قال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام)" مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا " قال: هي الحميراء. (بحار الانوار 32 - اص286)

81- قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) في تفسير قوله تعالى ( حبب الله إليكم الايمان وزينه في قلوبكم ) : يعني أمير المؤمنين علي ( عليه السلام ) ( وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان ) يعني ابو بكر وعمر وعثمان

82- روى العياشي عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي عن ابي عبد الله الصادق (عليه السلام ) عن قول الله (( إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم وللا ليهديهم سبيلا )) فقال ( عليه السلام ) نزلت في أبي بكر عمر .

83- روى العياشي عن أبي بصير قال سمعت أبا عبد الله الإمام الصادق(عليه السلام ) يقول : ( يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ) - سورة البقره 208- قال ( عليه السلام ) موجها كلامه الى أبي بصير أتدري مالسلم ؟ قلت انت أعلم فقال ( عليه السلام ) ولاية علي والائمه الاوصياء من بعده وخطوات الشيطان والله ولاية أبي بكر وعمر

84- روى العياشي عن جابر قال سألت أبا عبد الله الصادق (عليه السلام ) عن قول الله تبارك وتعالى (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ ? وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ ? وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ ) -سورة البقره اية 165- فقال ( عليه السلام ) هم أولياء ابي بكر وعمر وعثمان أتخذوهم أئمه دون الإمام الذي جعله الله للناس أماما.

85- قال جعفر الإمام الصادق(عليه السلام)" مثل الذين اتخذوا من دون الله أولياء كمثل العنكبوت اتخذت بيتا " قال: هي الحميراء. (بحار الانوار 32 - اص286)

86- قال الامام الصادق صلوات الله عليه: والله ما أهريقت محجمة من دم، ولا قرعت عصا بعصا، ولا غصب فرج حرام، ولا أخذ مال من غير حله، إلا وزر ذلك في أعناقهما(ابوبكر وعمر) من غير أن ينقص من أوزار العالمين شئ (بحار الانوار ج30 ص149)

87- عن سماعة قال: سمعت أبا عبدالله (عليه ‌السلام) يقول: إذا كان يوم القيامة مرّ رسول الله أغثني يا رسول الله بشفير النّار، و أمير المؤمنين و الحسن و الحسين، فيصيح صائح من النار: يا رسول الله أغثني يا رسول الله ثلاثاً قال: فلا يجيبه، قال: فينادي يا أمير المؤمنين يا أمير المؤمنين ثلاثاً أغثني فلا يجيبه، قال: فينادي يا حسين يا حسين يا حسين أغثني أنا قاتل أعدائك، قال: فيقول له رسول الله: قد احتجَّ عليك قال: فينقضُّ عليه كأنّه عقاب كاسر، قال: فيخرجه من النار قال: فقلت لأبي عبدالله (عليه‌السلام): و من هذا جعلت فداك؟ قال: المختار، قلت له: و لم عذِّب بالنار، و قد فعل ما فعل؟ قال: إنّه كان في قلبه منهما شيء(إي شيء قليل من الحب لأبي بكر و عمر )، والّذي بعث محمّداً بالحقِّ لو أنّ جبرئيل و ميكائيل كان في قلبيهما شيء لأكبّهما الله في النار علي وجوههما. [بحارالانوار: ج 45، ص 339]

88- عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله: [وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء] (البقرة:284)، قال: حقيق على الله أن لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من حبهما. بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 31 - ص 605

89- عن أسماعيل بن يسار قال أن جعفر بن محمد الصادق عليهما السلام: كان إذا ذكر عمر زناه، وإذا ذكر أبا جعفر الدوانيق زناه، ولا يزني غيرهما" [بحار الأنوار - ج 30 ص384]

90- قال الإمام الرضا عليه السلام: كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا. (بحار الانوار ج27 ص 58)

91- مهج الدعوات عن الرضا عليه السلام، قال من دعا بهذا الدعاء في سجدة الشكر كان كالرامي مع النبيّ صلّى اللّه عليه و آله في بدر و أحد و حنين بألف ألف سهم. و حكاها الكفعمي في الجنّة (الدعاء): اللّهمّ العن الّذين بدّلا دينك، و غيّرا نعمتك، و اتّهما رسولك (ص)، و خالفا ملّتك، و صدّا عن سبيلك، و كفرا آلاءك، و ردّا عليك كلامك، و استهزءا برسولك، و قتلا ابن نبيّك، و حرّفا كتابك، و جحدا آياتك، و استكبرا عن عبادتك، و قتلا أولياءك، و جلسا في مجلس لم يكن لهما بحقّ، و حملا الناس على أكتاف آل محمّد عليه و عليهم السلام، اللّهمّ العنهما لعنا يتلو بعضه بعضا، و احشرهما و أتباعهما إلى جهنّم زرقا، اللّهمّ إنّا نتقرّب إليك باللّعنة لهما و البراءة منهما في الدنيا و الآخرة، اللّهمّ العن قتلة أمير المؤمنين و قتلة الحسين بن عليّ بن بنت رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، اللّهمّ زدهما عذابا فوق العذاب، و هوانا فوق هوان، و ذلّا فوق ذلّ، و خزيا فوق خزي، اللّهمّ دعّهما إلى النار دعّا، و اركسهما في أليم عذابك ركسا، اللّهمّ احشرهما و أتباعهما إِلى جَهَنَّمَ زُمَراً، اللّهمّ فرّق جمعهم، و شتّت أمرهم، و خالف بين كلمتهم، و بدّد جماعتهم، و العن  ائمّتهم، و اقتل قادتهم و سادتهم، و العن رؤساءهم و كبراءهم، و اكسر رايتهم، و ألق البأس بينهم، و لا تبق منهم ديّارا، اللّهمّ العن أبا جهل و الوليد لعنا يتلو بعضه بعضا، و يتبع بعضه بعضا، اللّهمّ العنهما لعنا يلعنهما به كلّ ملك مقرّب، و كلّ نبيّ مرسل، و كلّ مؤمن امتحنت قلبه للإيمان، اللّهمّ العنهما لعنا يتعوّذ منه أهل النار، و من عذابهما، اللّهمّ العنهما لعنا لا يخطر لأحد ببال، اللّهمّ العنهما في مستسرّ سرّك و ظاهر علانيتك، و عذّبهما عذابا في التقدير و فوق التقدير، و شارك معهما ابنتيهما و أشياعهما و محبّيهما و من شايعهما. (بحارالأنوار ج : 30 ص : 394).

92- عن الرضا عليه السلام في وقوله: [فبأي آلاء ربكما تكذبان] قال: (في الظاهر مخاطبة الجن والإنس، وفي الباطن ابوبكر عمر) بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 31 - ص 601.

93- قال الإمام موسى الكاظم<عليه السلام> لما سئل عن أبي كر وعمر(( هما الكافران عليهما لعنته الله والملائكة والناس أجمعين والله ما دخل قلب أحد منهما اليمان كانا خداعين مرتابين منافقين حتى توفتهما ملائكة العذاب إلى محل الخزي في دار المقام). كتاب أصول الكافي ج8 ص 125

94- في رواية للإمام العسكري صلوات الله عليه أنه قال: ( قال جعفر بن محمد عليهما السلام) من كان همّهُ في كسر النواصب عن المساكين من شيعتنا الموالين لنا أهل البيت ويكشف عن مخازيهم أي النواصب ويبين عوراتهم ويبين فضائحهم ويُفخم أمر محمد وآله]الذي يقوم بهذه الأعمال ما الذي يحصل؟ يقول الإمام [ جعل الله همة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره، يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكاَ قوةً وأحد من هؤلاء الملائكة تفضل عن حمل السماوات والأرض فكم من بناء وكم من نعمة وكم من قصور لا يعرف قدرها إلا رب العالمين.

95- (اجتمع قوم من الموالين والمحبين للإمام العسكري، وقالوا: يا ابن رسول الله إنّ لنا جار من النصّاب يؤذينا في تفضيل أبي بكر وعمر وعثمان على أمير المؤمنين ويحتج علينا في هذه المسألة، ويورد علينا حججاً لا ندري كيف الجواب عنها والخروج منها. فأمر الإمام أحد تلامذته ليفحم ذلك الناصبي، فأمر واحد منهم: مُر بهؤلاء إذا كانوا مجتمعين متكلمين استمع لما يقولون فيستدعون منك الكلام فتكلم وأفحم صاحبهم واكسر غرته وفل حده ]يعني اكسر شوكته وادعس على رأسه[ ولا تُبقي له باقية، فذهب الرجل وجرت المحاضرة وكلم الرجل فافحمه لا يدري في السماء هو أم في الأرض من شدة التوتر فوقع علينا من الفرح والسرور وعلى الرجل والمتعصبين له من الحزن والغم مثلما لحقنا من السرور، فلما رجعنا إلى الإمام قال لنا: إن الذي من السماوات من الفرح والطرب لكسر عدو الله كان أشد وأعظم من فرحكم والذي كان في حضرة إبليس من الحزن والغم أشد ولقد صلى على هذا الكاسر الذي أفحمهم من كشف فضائح أبوبكر وعمر وعثمان ملائكة السماء والحجب والكرسي كل ملك من هؤلاء الملائكة صلوا على فلان وقابل الله صلواتهم من الإجابه فأكرم إيابه وعظم ثوابه ولعنت تلك الملائكة عدو الله المكسور وقابلها الله بالإجابة وسيطيل الله عذابه)  كتاب الاحتجاج للطبرسي ج1

96- عن أبي جعفر الإمام الباقر ( عليه السلام ) في تفسيره قوله تعالى ( وقال الشيطان لما قضي الأمر) قال هو الثاني(عمر) وليس في القران ( وقال الشيطان ) الا وهوالثاني (عمر). (تفسير العياشي ج 2 224 )

97- عن عبد الرحمن قال : سألت الإمام الصادق ( عليه السلام ) عن تفسير قوله تعالى ( أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات ) أمير المؤمنين وأصحابه ( كالمفسدين في الأرض ) حبتر (ابي بكر ) وزريق ( عمر ) وأصحابهما). (كتاب بحار الانوار ج 35 ص ص 336)

98_ عن أبي جعفر الإمام الباقر ( عليه السلام ) في تفسر قوله تعالى( ويوم يعض الظالم على يديهيقول ياليتني اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا ) قال ( عليه السلام ) ( قال : يقول الاول ( ابي بكر ) للثاني (عمر ). ( كتاب غاية الرام وحجة الخصام للسيد هاشم البحراني ج 4 ص 361 )

99- عن عبد الرحيم القصير قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : أما لو قد قام قائمنا ( عليه السلام ) لقد ردت إليه الحميراء حتى يجلدها الحد وحتى ينتقم لابنة محمد فاطمة ( عليها السلام ) منها قلت : جعلت فداك ولم يجلدها الحد ؟ قال : لفريتها على أم أبراهيم ( عليها السلام ) قلت : فكيف أخره الله للقائم ؟ فقال : لان الله نبارك وتعالى بعث محمد ( عليه السلام ) رحمة وبعث القائم نقمة)  كتاب علل الشرائع للشيخ الصدوق ج 2 ص 762

100- (( عن محمد بن الفراث قال ك حدثتني فاطمة الحنفية، عن فاطمة بنت الحسين<ع>: أنها كانت تبغض أبا بكر وعمر وتسبهما)) تقريب المعارف ص 254

101_ عن الإمام الرضا ( عليه السلام ) في تفسير قوله تعالى (فبأي الاء ربكما تكذبان ) قال : في الظاهر مخاطبة للجن والإنس وفي الباطن فلان وفلان ( ابي بكر وعمر ) ( كتاب بحار الانوار ج 24 ص 68)

شارك

أدعم هذهِ المشاركة بنشرها وأرسالها عبر التالي:

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

موقع المحسن الشهيد من 2016; ™ لخدمة محمد وآلِ محمد عليهم السلام وفضح اعدائهم.