بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين امين
القول مني في جميع الاشياء قول ال محمد عليهم السلام في ما اسروا وما اعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني
نكمل بحثنا الذي بدأنا به معرفة ال محمد عليهم السلام قال الامام الهادي عليه السلام في الزيارة الجامعة الكبيرة التي رواها الصدوق في كتابه عيون اخبار الرضا عليه السلام : (ونصحتم له في السر والعلانية ودعوتم الى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة) الامام عليه السلام يوضح لنا امرا هو ان ال محمد عليهم السلام احد وظائفهم واعمالهم هي النصيحة للناس والهدف منها الله سبحانه وكذلك الدعوة الى دين الله وسبيله كيف ؟ بالاكراه كلا (لا اكراه بالدين) بل بالحكمة والموعظة الحسنة كما قال تعالى ( ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن) فالله سبحانه امرنا بالدعوة بهذه الطريقة حكمة وموعظة حسنة ومن جانب نجد اهل البيت عليهم السلام مطبقين لذلك ويقول عز من قائل ( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة) فالنبي واله امتداد وخط واحد كلهم واحد وتجدهم امتثالا لامر الله يدعون الى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة وهم اسوة وقدوة لنا لا احد سواهم فالمؤمن المفروض يتخلق بذلك وليس نجد البعض يستعمل الفاظ نابية او طعن بالاعراض تجاه البكرية واتباع البترية! فورا يغضب ويرمي الكلمات ويدعي انه متبع لاهل البيت عليهم السلام! وللاسف نرى بعض المنشورات والكروبات تطبل بذلك مثل كروب عنوانه الموت للبكرية والوهابية! هل اهل البيت دعاة قتل وموت للبشرية ام دعاة سلام البكري والوهابي وكل انسان محقون دمه ولا يجوز قتله الا الذي يرفع اليف بوجهك ويقاتلك كما قال تعالى (ومن قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا) مضمونها فنحن قدوتنا اهل البيت عليهم السلام غير واجب علينا أن ندعو الى دين الله لانه الاية تقول (ادعوا) وهو فعل امر اي امر اللاهي نسأل كيف يارب ؟ يجيب تعالى (بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن) هذا نطبقه.
يقول الامام كذلك (وبذلتم انفسكم في مرضاته وصبرتم على ما اصابكم في جنبه)
كما قلنا هم قدوتنا في ما يعملونه كان احباب الله اي ال محمد ارواحنا لهم الفداء يبذلون انفسهم اي يقدمون انفسهم لمن؟ في مرضاة الله يعني يفدون انفسهم في سبيل دين الله في سبيل نشره والدعوة اليه يبذلون انفسهم اي لا تحمهم ارواحهم تجاه ذلك عنده نفسه المؤمن رخيصة اهم شيء عنده يحقق هدفه ما يرتاح الا برضى الله عليه هكذا فلنكن نحن وفقنا الله لذلك , ايضا عندما يبذلون انفسهم سيتعرضون الى بلايا ومشاكل ومصائب ويحاربهم العدو ليوقف مسيرتهم ولكن يصبرون على ما اصابهم في سبيل الله ولاجل الله المصيبة والبلية التي تاتيه بسبب انه يدعو لدين ربه يستعذبها ويغرق فيها ولا يهتم بتلاطم الامواج وكما يقولون الافلة تسير والكلاب تعوي انت قافلة دعوتك للتشيع وهدايتك للناس تريد اتسيره وتمشيه وتجعلها تتقدم للامام لازم هناك كلاب تعوي عليك لازم هناك من يحابك دائما كل خير امامه شر كل حق ضده باطل فانت لاتهتم امشي ولاتغرك وتوقفك الحجارة التي في طريقك بل اصبر (والله مع الصابرين) كما وعدهم في كتابه العزيز
(وامرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر) اهم عمل وهو مقياس للتفاضل هو كما قال تعالى (كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) انتم خير امة لماذا؟ اذا امرتم بمعروف ونهيتم عن منكر ما المعروف لنامر به وما المنكر الذي ننهى عنه كل عمل واجب في الامر به واجب كالصلاة واجبة تامر بها وهي معروف واجبة وكل عمل مستحب فالامر به مستحب كصلاة الليل تامر بها وكل عمل محرم فالنهي عنه واجب كحلق اللحية النهي عنه واجب وكل عمل مكروه فالنهي عنه مستحب ككثرة المزاح والضحك في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه واله قال : ( تدعون فلا يستجاب لكم ) متى؟ عندما يترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والبلاء كما المعروف يعم الجميع
ويقول الامام الهادي عليه السلام ايضا ( وجاهدتم في الله حق جهاده حتى اعلنتم دعوته..ونشرتم شرائع احكامه ) اي علينا ان نجاهد في سبيل الله وليس معناه رفع السلاح والقتال لا الا اذا استلزم ذلك الدفاع عن الحق فنعم ولكن المقصود الجهاد العقائدي ثورة دينية نجاهد ولكن الى متى ؟ حتى نعلن دعوة الله ودين محمد وعترته صلى الله عليه واله حتى يصبح العالم جميعا شيعة رافضة هذا هدفنا لاجل ذلك نحيا فمن كان ذلك همه
روي عن إلامام العسكري صلوات الله عليه أنه قال: ( قال جعفر بن محمد عليهما السلام) من كان همّهُ في كسر النواصب عن المساكين من شيعتنا الموالين لنا أهل البيت ويكشف عن مخازيهم أي النواصب ويبين عوراتهم ويبين فضائحهم ويُفخم أمر محمد وآله]الذي يقوم بهذه الأعمال ما الذي يحصل؟ يقول الإمام [ جعل الله همة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره، يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكاَ قوةً وأحد من هؤلاء الملائكة تفضل عن حمل السماوات والأرض فكم من بناء وكم من نعمة وكم من قصور لا يعرف قدرها إلا رب العالمين.
ويقول امامنا الهادي عليه السلام : (سعد من والاكم وفاز من تمسك بكم..من اتبعكم فالجنة مأواه ومن خالفكم فالنار مثواه)
حقيقة الي يتمسك باهل البيت عليهم السلام يسعد بالدنيا والاخرة ويفوز فوزا عظيما كافي انهم يرضون عنه ويشفعوله فالجنة ماواه والا اذا يخالفهم والعياذ بالله فالنار ماواه اجارنا الله من ذلك
وايضا يقول عليه السلام : (بابي انتم وامي واهلي ومالي واسرتي)
معنى ذلك الشيعي الحقيقي الرافضي يدفي اهل البيت عليهم السلام بابيه وامه واهله وماله واسرته وكل شيء يملكه يقدمه ويبذله لهم اذا وصل الانسان الى ذلك فقد سعد
وقوله ( سلم لمن سالمكم حرب لمن حاربكم ) يعني كل شخص يسلم اهل البيت ويواليه بغض النظر عنه من يكون وكيف يكون؟ تجب مسالمته وولايته ولكن بشرط ان يكون على دينه وعقيدته وكل شخص يحارب اهل البيت يحاربه ولو كان امه وابيه وبنيه وجميع من في الارض يحاربهم ولا يبالي بهم
ونختم بقوله عليه السلام : ( وقلبي لكم مسلم ورايي لكم تبع ونصرتي لكم معدة )
ثلاثة امور القلب مسلم لهم ولما يقولونه ورايه تابع لاهل البيت لاراي شخصي او لغيرهم ونصرة الرافضي المؤمن لال محمد عليهم السلام معدة مستعد للنصرة فاذا اتصف بذلك فعند الظهور المبارك ان شاء الله يكون من جنود المنتقم لال محمد عليهم السلام
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين امين
القول مني في جميع الاشياء قول ال محمد عليهم السلام في ما اسروا وما اعلنوا وفيما بلغني عنهم وفيما لم يبلغني
نكمل بحثنا الذي بدأنا به معرفة ال محمد عليهم السلام قال الامام الهادي عليه السلام في الزيارة الجامعة الكبيرة التي رواها الصدوق في كتابه عيون اخبار الرضا عليه السلام : (ونصحتم له في السر والعلانية ودعوتم الى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة) الامام عليه السلام يوضح لنا امرا هو ان ال محمد عليهم السلام احد وظائفهم واعمالهم هي النصيحة للناس والهدف منها الله سبحانه وكذلك الدعوة الى دين الله وسبيله كيف ؟ بالاكراه كلا (لا اكراه بالدين) بل بالحكمة والموعظة الحسنة كما قال تعالى ( ادعوا الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن) فالله سبحانه امرنا بالدعوة بهذه الطريقة حكمة وموعظة حسنة ومن جانب نجد اهل البيت عليهم السلام مطبقين لذلك ويقول عز من قائل ( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة) فالنبي واله امتداد وخط واحد كلهم واحد وتجدهم امتثالا لامر الله يدعون الى دين الله بالحكمة والموعظة الحسنة وهم اسوة وقدوة لنا لا احد سواهم فالمؤمن المفروض يتخلق بذلك وليس نجد البعض يستعمل الفاظ نابية او طعن بالاعراض تجاه البكرية واتباع البترية! فورا يغضب ويرمي الكلمات ويدعي انه متبع لاهل البيت عليهم السلام! وللاسف نرى بعض المنشورات والكروبات تطبل بذلك مثل كروب عنوانه الموت للبكرية والوهابية! هل اهل البيت دعاة قتل وموت للبشرية ام دعاة سلام البكري والوهابي وكل انسان محقون دمه ولا يجوز قتله الا الذي يرفع اليف بوجهك ويقاتلك كما قال تعالى (ومن قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا) مضمونها فنحن قدوتنا اهل البيت عليهم السلام غير واجب علينا أن ندعو الى دين الله لانه الاية تقول (ادعوا) وهو فعل امر اي امر اللاهي نسأل كيف يارب ؟ يجيب تعالى (بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن) هذا نطبقه.
يقول الامام كذلك (وبذلتم انفسكم في مرضاته وصبرتم على ما اصابكم في جنبه)
كما قلنا هم قدوتنا في ما يعملونه كان احباب الله اي ال محمد ارواحنا لهم الفداء يبذلون انفسهم اي يقدمون انفسهم لمن؟ في مرضاة الله يعني يفدون انفسهم في سبيل دين الله في سبيل نشره والدعوة اليه يبذلون انفسهم اي لا تحمهم ارواحهم تجاه ذلك عنده نفسه المؤمن رخيصة اهم شيء عنده يحقق هدفه ما يرتاح الا برضى الله عليه هكذا فلنكن نحن وفقنا الله لذلك , ايضا عندما يبذلون انفسهم سيتعرضون الى بلايا ومشاكل ومصائب ويحاربهم العدو ليوقف مسيرتهم ولكن يصبرون على ما اصابهم في سبيل الله ولاجل الله المصيبة والبلية التي تاتيه بسبب انه يدعو لدين ربه يستعذبها ويغرق فيها ولا يهتم بتلاطم الامواج وكما يقولون الافلة تسير والكلاب تعوي انت قافلة دعوتك للتشيع وهدايتك للناس تريد اتسيره وتمشيه وتجعلها تتقدم للامام لازم هناك كلاب تعوي عليك لازم هناك من يحابك دائما كل خير امامه شر كل حق ضده باطل فانت لاتهتم امشي ولاتغرك وتوقفك الحجارة التي في طريقك بل اصبر (والله مع الصابرين) كما وعدهم في كتابه العزيز
(وامرتم بالمعروف ونهيتم عن المنكر) اهم عمل وهو مقياس للتفاضل هو كما قال تعالى (كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر) انتم خير امة لماذا؟ اذا امرتم بمعروف ونهيتم عن منكر ما المعروف لنامر به وما المنكر الذي ننهى عنه كل عمل واجب في الامر به واجب كالصلاة واجبة تامر بها وهي معروف واجبة وكل عمل مستحب فالامر به مستحب كصلاة الليل تامر بها وكل عمل محرم فالنهي عنه واجب كحلق اللحية النهي عنه واجب وكل عمل مكروه فالنهي عنه مستحب ككثرة المزاح والضحك في الحديث الشريف عن النبي صلى الله عليه واله قال : ( تدعون فلا يستجاب لكم ) متى؟ عندما يترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر والبلاء كما المعروف يعم الجميع
ويقول الامام الهادي عليه السلام ايضا ( وجاهدتم في الله حق جهاده حتى اعلنتم دعوته..ونشرتم شرائع احكامه ) اي علينا ان نجاهد في سبيل الله وليس معناه رفع السلاح والقتال لا الا اذا استلزم ذلك الدفاع عن الحق فنعم ولكن المقصود الجهاد العقائدي ثورة دينية نجاهد ولكن الى متى ؟ حتى نعلن دعوة الله ودين محمد وعترته صلى الله عليه واله حتى يصبح العالم جميعا شيعة رافضة هذا هدفنا لاجل ذلك نحيا فمن كان ذلك همه
روي عن إلامام العسكري صلوات الله عليه أنه قال: ( قال جعفر بن محمد عليهما السلام) من كان همّهُ في كسر النواصب عن المساكين من شيعتنا الموالين لنا أهل البيت ويكشف عن مخازيهم أي النواصب ويبين عوراتهم ويبين فضائحهم ويُفخم أمر محمد وآله]الذي يقوم بهذه الأعمال ما الذي يحصل؟ يقول الإمام [ جعل الله همة أملاك الجنان في بناء قصوره ودوره، يستعمل بكل حرف من حروف حججه على أعداء الله أكثر من عدد أهل الدنيا أملاكاَ قوةً وأحد من هؤلاء الملائكة تفضل عن حمل السماوات والأرض فكم من بناء وكم من نعمة وكم من قصور لا يعرف قدرها إلا رب العالمين.
ويقول امامنا الهادي عليه السلام : (سعد من والاكم وفاز من تمسك بكم..من اتبعكم فالجنة مأواه ومن خالفكم فالنار مثواه)
حقيقة الي يتمسك باهل البيت عليهم السلام يسعد بالدنيا والاخرة ويفوز فوزا عظيما كافي انهم يرضون عنه ويشفعوله فالجنة ماواه والا اذا يخالفهم والعياذ بالله فالنار ماواه اجارنا الله من ذلك
وايضا يقول عليه السلام : (بابي انتم وامي واهلي ومالي واسرتي)
معنى ذلك الشيعي الحقيقي الرافضي يدفي اهل البيت عليهم السلام بابيه وامه واهله وماله واسرته وكل شيء يملكه يقدمه ويبذله لهم اذا وصل الانسان الى ذلك فقد سعد
وقوله ( سلم لمن سالمكم حرب لمن حاربكم ) يعني كل شخص يسلم اهل البيت ويواليه بغض النظر عنه من يكون وكيف يكون؟ تجب مسالمته وولايته ولكن بشرط ان يكون على دينه وعقيدته وكل شخص يحارب اهل البيت يحاربه ولو كان امه وابيه وبنيه وجميع من في الارض يحاربهم ولا يبالي بهم
ونختم بقوله عليه السلام : ( وقلبي لكم مسلم ورايي لكم تبع ونصرتي لكم معدة )
ثلاثة امور القلب مسلم لهم ولما يقولونه ورايه تابع لاهل البيت لاراي شخصي او لغيرهم ونصرة الرافضي المؤمن لال محمد عليهم السلام معدة مستعد للنصرة فاذا اتصف بذلك فعند الظهور المبارك ان شاء الله يكون من جنود المنتقم لال محمد عليهم السلام
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
شارك
أدعم هذهِ المشاركة بنشرها وأرسالها عبر التالي:
0 التعليقات:
إرسال تعليق