الجمعة، 19 أغسطس 2016

جواز سب أعداء الله

السب هو وصف الاخرين بأوصاف تحقيريه تنقيصا لمقامهم و هو أدب قراني وادب نبوي حيث نجد ان الله عزوجل واهل البيت عليهم السلام قد استعملوا السب للمستحق في كثير من الروايات والان انقل لك الايات القرانية التي سب الله فيها في القران حيث نعلم ان سب المؤمن حرام اما الظالم والطاغي وصاحب البدعة والمنافق سهم جائز واللعن أعلى من السب حيث أذا جاز اللعن جاز السب لان اللعن أعلى من السب حيث اللعن هو الطرد من رحمة الله اما السب أقل من ذلك فالايات القرانية التي ذكر بها الله عزوجل السب قال الله عزوجل في وصف احبار اليهود (مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا) ونجد ان الله عزوجل استعمل السب وهو كلمة حمار وذلك لانهم يستحقون وكذلك نجد ان الله عزوجل يقول في قصة بلعم بن باعوراء (فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ) وهنا نجد ان الله عزوجل استعمل السب وهو كلمة (الكلب ) وذلك لانه يستحق وليس بمؤمن وكذلك الله عزوجل يقول في وصف اليهوود(فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُواْ قِرَدَةً خَاسِئِينَ) حيث نجد ان الله عزوجل استعمل السب ووصفهم (بالقردة ) وكذلك نجد في الاية القرانية (عتُل بعد ذلك زنيم) والتي وصف الله عزوجل العتل وهو الغليظ والزنيم وهو ابن زنا وهنا سب صريح حيث وصف الله عمر بن الخطاب بالزنيم حيث نجد في تفاسير الشيعة في تفسير هذه الاية (ابن زنا) وهو سب وذلك لانه مستحق للسب وليس بمؤمن وكذلك نجد ان الله عزوجل يقول (كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ) وحمرة هي جمع كلمة حمار ونجد هنا سب صريح فمن قال لكم بان الله لم يستعمل السب بل استعمله وكذلك يقول الله عزوجل ( سيقول السفهاء من الناس ماولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها اول مرة ) هل لديكم رد على هذه الايات القرانية ؟ وقد اشتمل القرآن الكريم على سب كثير ، لأناس يستحقون : كقوله تعالى : (إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً) وقوله : (أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ) وقوله سبحانه : (كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ) (وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ) (تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ)
اما الادب النبوي فقد ورد في روايات اهل البيت عليهم السلام السب للذين يستحقون السب ومنها الرواية والنص الصريح على اظهار البراءة من اهل الريب والبدع والاكثار من سبهم واليك النص قال الرسول محمد صل الله عليه والله وسلم (0إذا رأيتم أهل الريب والبدع من بعدي فأظهروا البراءة منهم وأكثروا من سبهم والقول فيهم والوقيعة وباهتوهم كيلا يطمعوا في الفساد في الإسلام ويحذرهم الناس ولايتعلموا من بدعهم يكتب الله لكم بذلك الحسنات ويرفع لكم به الدرجات)) كتاب اصول الكافي ج 2 ص 375 ح 4 حيث نجد ان رسول الله يامرنا صريحا بان نظهر البراءة ونكثر السب ليس فقط السب بل والاكثار من سبهم وذلك لانهم مستحقين للسب وهم اهل الريب والبدع 2_الرواية الثانية هو قول الامام علي عليه السلام في خطبة له (( أيتها الغدرة الفجرة والنطفة القذرة المذرة والبهيمة السائمة نهضتم على اقدامكم وشمرتم الضلال عن ساعدكم تبغون بذلك النفاق وتحبون مراقبة الجهل والشقاق أفننتطم ان سيوفكم ماضية ونفوسكم واعية ألا ساء ماقدتم أنفسكم أيتها الاوقة المتشتتة بعد اجتماعها والملحدة بعد بعد أنتقاعها )) كتاب مصباح البلاغة (مستدرك نهج البلاغة ج 1 ص 285) 3- قال الإمام الصادق<عليه السلام> لما سئل عن ابي بكر وعمر: (( نحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما)) كتاب رجال الكشي ص 180 5- قال الرسول الإكرم ( من تمام العبادة الوقيعه في أهل الريب ) ( كتاب جواهر الكلام ج41 ص 412) 6- جاء أحدهم إلى الإمام علي ( عليه السلام ) وقال أني اتولاك وأتولى أبا بكر وعمر فأجابه الإمام (عليه السلام) ( أنت اليوم أعور فأنظر تعمى أو تبصر ) (كتاب الصراط المستقيم ج 3 ص 74) 7- روي أن عمر بن الخطاب كان يخطب الناس على منبر رسول الله صلى الله عليه وآله فذكر في خطبته أنه أولى بالمؤمنين من أنفسهم. فقال له الحسين عليه السلام من ناحية المسجد: انزل أيها الكذاب عن منبر أبي رسول الله صلى الله عليه وآله، لا منبر أبيك. )بحار الانوار ج30 ص47) 8- قال الإمام الصادق<عليه السلام> لما سئل عن ابي بكر وعمر: (( نحن معاشر بني هاشم نأمر كبارنا وصغارنا بسبهما والبراءة منهما)) كتاب رجال الكشي ص 180

شارك

أدعم هذهِ المشاركة بنشرها وأرسالها عبر التالي:

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

موقع المحسن الشهيد من 2016; ™ لخدمة محمد وآلِ محمد عليهم السلام وفضح اعدائهم.