الخميس، 2 أبريل 2020

الرسول الاكرم ومنزلة الخلق

سؤال:نعلم بأن محمداً صلى الله عليه وآله هو خاتم الرسل وأفضلهم، بل هو أشرف خلق الله، فكيف اختصّ الله موسى عليه السلام بالتكليم وعيسى عليه السلام بالإحياء وإبراء الأكمه والأبرص، واختصّ ابراهيم عليه السلام بمنزلة الخلّة «خليل الله» دون أن يختصّ محمّداً صلى الله عليه وآله بذلك؟

:الجواب
لقد اختص الله تعالى نبيه الخاتم صلى الله عليه وآله على ما في الحديث بما فوق الخلّة، وذلك بأن اتّخذه حبيباً، ومعلوم أن «حبيب الله» مقام شامخ خاصّ به صلى الله عليه وآله، مضافاً إلى ما جاء في مثل حديث الكساء: من أن الله تعالى خلق الكون والحياة وخلق ما خلق لأجل النبي صلى الله عليه وآله وأهل بيته صلوات الله عليهم، وقد ذكر العلاّمة المجلسي (ره) في البحار أنه وردت مجموعة من الروايات تشير إلى أن الله تعالى لم يعط ميزة ولا فضيلة ولا كرامة لنبي إلاّ أعطاها نبيّنا صلى الله عليه وآله

سماحة المرجع الشيرازي دام ظله ✍

شارك

أدعم هذهِ المشاركة بنشرها وأرسالها عبر التالي:

0 التعليقات:

إرسال تعليق

 

موقع المحسن الشهيد من 2016; ™ لخدمة محمد وآلِ محمد عليهم السلام وفضح اعدائهم.