سؤال:ما الذي يحبّه الله سبحانه أن نفعله لكي تقضى حوائجنا، هل نرضى بما قسم الله سبحانه وتعالى ونسلم أمرنا لله، أو أن نستمرّ بالدعاء ونسعى ونحاول في الدعاء؟
:الجواب
المحبوب عند الله تعالى هو الاثنان معاً، إذ لا تنافي بينهما، فإن الله تعالى كما يحبّ من عبده الرضا بما قسم له والتسليم إليه، يحبّ منه أيضاً أن يدعوه لكل صغيرة وكبيرة في حياته، ففي مضمون الحديث الشريف: أن الله تعالى يحبّ الرجل الدّعّاء، فإنّ الدعاء كما في الحديث الشريف إن كان فيه مصلحة للإنسان استجيب له، وإن لم يكن فيه مصلحة صرف بسببه بلاءً كان من المقدّر أن يصيب الإنسان، وإن لم يكن ذلك أيضاً ادّخر الله ثوابه للآخرة
سماحة المرجع الشيرازي دام ظله ✍
شارك
أدعم هذهِ المشاركة بنشرها وأرسالها عبر التالي:
0 التعليقات:
إرسال تعليق