إستفتاءات المرجع الكبير الشيخ اسحاق الفياض دام ظله حول الشعائر الحسينية المقدسة:
• السؤال: هل يمكن تطبيق الآية المباركة : (ذلك ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، على الشعائر الحسينية المباركة، كاللطم والبكاء؟
الجواب: نعم، تنطبق وغيرها مما يناسب الشعائر.
• السؤال : ما هو حكم مشروعية إستخدام السواد في الشعائر الحسنية وكذلك في لبسه في أداء الصلاة وما هو القول في من يقول ان الدليل لم يثبت في لبس السواد؟
الجواب : لا يحتاج لبس السواد في الشعائر الحسينية إلى دليل فهو شعار عام للحزن عند أغلب الأعراف. اما في الصلاة فيجوز لبسه ايضاً.
• السؤال : ما هو واجب أبنائكم وبناتكم من المؤمنين تجاه الشعائر الحسينية الواصلة إليهم من طريق السلف الصالح جيلاً بعد جيل؟
الجواب : الواجب على المؤمنين أيدهم الله تعالى المحافظة على الشعائر الحسينية المتعارفة بين الناس وبذل الوسع لترتيبها وتنقيتها مما قد يلحق بها بسبب بعض تصرفات غير المبالين، أو غير الملتزمين دينياً، واتخاذها طريقاً لإحياء الدين ومنبعاً للإلتزام بالواجبات الشرعية خصوصاً الصلوات والحرص على إقامة الجماعات في الصلاة والمحافظة على الآداب العامة.
• السؤال: وعلى فرض صحة تطبيق آية تعظيم الشعائر على الشعائر الحسينية، فهل يختص ذلك بالشعائر الحسينية المنصوصة ــ كالبكاء ــ أم يشمل كلّ ما يُعد من الشعائر عرفاً وإن لم يكن هنالك نص عليه؟ وبكلمة مختصرة، هل عنوان (شعائر الله) من العناوين التوقيفية، أم لا؟
الجواب : شعائر الله ليست توقيفية في العلامات وكل ما ندب إليه الشارع بعنوان خاص، أو عام فيطبق على مصاديقه. وقد رغب الأئمة عليهم السلام بذكر الحسين عليه السلام وإحياء أمره بعناوين خاصة وعامة.
• السؤال : هل الشعائر الحسينية بوجه عام والتطبير بوجه خاص يسبب وهناً للمذهب في هذا العصر؟
الجواب : ليس فيه أيّ وهن للمذهب في هذا العصر، بل هي من شعائر الله (ومن يعظّم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب)، وما يقال ليس إلاّ دعاية من المغرضين.
• السؤال : هل التبرع بالدم في يوم عاشوراء، أو يوم أربعينية الحسين عليه السلام من شعائر الحسينية؟ خصوصاً ما يتردد في أوساط الناس أن من الأفضل التبرع بالدم بدل التطبير وضرب الزناجير؟
الجواب : لايعد التبرع بالدم من الشعائر الحسينية.
• السؤال : مما يعرف من الشعائر الدينية في شهر محرم الحرام (التشابيه)، أو (الدايرة)، أو تمثيل واقعة الطف في الساحات العامة، ومما يعرف في هذه الواقعة وحسب علمي القاصر أن زينب عليها السلام قد ألقت خطبة في مجلس يزيد لعنه الله عليه. والسؤال هو، حول تمثيل النساء في هذه الواقعة، علماً أن النساء يطلقن الخطابات، أو أصوات العويل وهنّ محجبات في هذه الواقعة أمام الملأ وخصوصاً شخصية زينب عليها السلام، هل في ذلك إشكال، أو حرمة شرعية؟
الجواب : لا إشكال فيه إذا لم يستلزم هتك شخصيات أهل البيت عليهم السلام، وفي حدود الأحكام الشرعية.
• السؤال : ماهو رايكم بزيارة الحسين (ع) مشياً على الأقدام من البصرة إلى كربلاء المقدسة؟ ومامدى صحة هذا الشعيرة التي اخذت تزداد بشكل كبير في السنة السابقة والسنة الحالية؟
الجواب : النصوص الشرعية تدل على ثبوت الجزاء العظيم والمقام الكريم للسائرين والماشين إلى مرقد أبي عبد الله الحسين(ع). وأن السير إلى الحسين(ع) من الشعائر الحسينية الأصيلة، وقد حفز الأئمة(ع) اصحابهم على إحيائها وتثبيت ركائزها. فعن الإمام الصادق (ع): (من اتى قبر الحسين(ع) ماشياً، كتب الله له بكل خطوة الف حسنة، ومحا عنه الف سيئة، ورفع له الف درجة). وفي رواية اخرى عنه (ع): (من اتى قبر الحسين(ع) ماشياً كتب الله له بكل قدم يرفعها ويضعها عتق رقبة من ولد إسماعيل (ع)). وهناك روايات كثيرة تدل على كون السير إلى قبر الحسين (ع) من شعائر الله تعالى.
المصدر:
شارك
أدعم هذهِ المشاركة بنشرها وأرسالها عبر التالي:
0 التعليقات:
إرسال تعليق